هذه الكلمه التى أسمعها من العديد من الشباب العزاب اللذين يعيشون مع بعضهم فى سكن خارج مدينتهم أو فى المدن الجامعيه .. عاصرت هذا بحكم الدراسه فى فترة ما والاقامه لمدة عام فى مدينه جامعيه ثم بحكم سكن الاغتراب بحكم عملى بعد ذلك ... حكاية الكلمة دى انها احدى المبررات لحالة الاهمال والقذاره المعيشيه ... فانا دائم الشجار والمعاناة أيضا فى كل مكان اسكن فيه بسبب هذا .. فكل منهم يتعامل مع المسكن وكانه حديقة حيوانات أو صندوق القمامه اللى فى اخر الشارع فكل شئ مبعثر وكل شئ مهمل .... وتاتى ساعة الشجار حين اقوم بتنبيه أحدهم الى حقى فى أن أحيا فى مكان نظيف يساعدنى على الراحه وقضاء شئونى أو على الاقل يشعرنى أن انسان أحيا بين آدميين فيباغتنى بهذه الكلمات الخالده - احنا مش فى بيتنا - !!! أليس المكان اللذى نحيا فيه هو بيتنا اى كان حتى لو غرفة المدينه الجامعيه ... لا أخفيكم سرا كنت اتعب نفسيا كثيرا من هذا خاصة وانى من اللذين يطلق عليهم فى تعاريف الامم المتحده " المحفلطين " فأنا لا أستطيع النوم او القراءه او .. او ... وكل شئ حولى
مبعثر ... فكرت وفكرت ما اللذى يجعل هؤلاء يصرون ويستميتون فى البقاء على حياة الحظائر وهل حقا يفعلون ذلك لانه مش بيتهم ام لانهم مش فاضيين ام .. ام ... لكن بعد طول تفكير لم أجد لهذه المبررات سبيلا الى عقلى ووجدتنى مصرا على ان المهمل والغير نظيف فى اى مكان هو كذلك ايضا فى بيته الاصلى بل هذه احدى التقاليد التى تربى عليها ... ودعونى اربط بين النظافه والتوهان فغالب من تراه مبعثرا مهملا لامر النظافه لو بحثت عليه تجده من التائهين اللذين لا هدف ولا هم عنده يريد انجازه والا كيف سينجز بين شتات اللخبطه
وأجدنى مصرا على مواصلة القتال مع رفقاء السكن فى أى مكان لأحيا مرتبا كما أنا فى بيتى حتى لو كلفنى ذلك من أعصابى ما كلفنى فكل مكان ندخله ونقضى فيه وقتا هو بيتنا الأصلى وسأرسم فى مخيلتى دوما صوره تييييييت لكل من أسمع منه هذه العباره الملعونه
وكقول الشاعر الضريب : يا عايش حياة البعتره .. اخس عليك منتش سكره
الله عليك والله يا هشام جبت من الاخر
ردحذفحياة الحظائر، ههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفوالله هموت من الضحك،، انت جاااامد يا هشام
هههههههههههههههههههههههههههه